من سفر
الحاسة
السابعة
روحي التي
توضأت من إبريق
عنق الزرافات ومارتق خيالي
فيك دموع النشوة وما فتق
ريق وجودي أن يبوح بهتك الخرئط
بحجم مادب فوقها البشر قبضت على
قفا غمامة في حدقاتي قطفت خطا
التيمم في مشكاة عنفوانك العذب
رأيت الباب المفتون على مصراعيه
بتلك العيون الخضراء
وصفت لي من شرفات
المنازل سردي
الجميل فيك
شهادة أينعت في
بحور نفسي الأمارة بالغرق
معي من التاريخ قبلة
فوق الشطآن مدوية
معي الجغرافيا
بسحر لعابك
مسحت على جانبي
ماألقى دلالك في صفحاتي التصحر
تعالى كفى لي مما فرت من قسورة
بتلك الحجب الكثيفة والعادات البالية
التي غطت ليلة زفافنا لقد كسرت في
وعيك حلقة الرتابة تعالي لقد سحبت
كلامي من تحت منوال الصوف الملبد
بالخمود أهوى من الإحصاء وصفك
جذوة من جميلة الكيف الذي
تسلل لوجداني جمرة
ليست بيننا خباثة
ضحكت بيننا
عجوز تعجباً كما
الساسة مما قبضت على
المعادلات الحية من
خلف ظهرك انتشر كما
حراس المدن التي يرتع
بين أروقتها الذهب الأبيض
صمتي طويل التيلة
أصيب بالنهم
نسجت للقيانا
دلوك فم
الطائر
نقرت المشارب
بيننا في وعاء الشفق
تذوقت من الغروب
نهاية الأحزان وبدء
الفرح الذي بات
بيننا على
قطاف
الموعد
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.