الأحد، 29 مارس 2020

من سفر بقلم نصر محمد


من سفر 
الحاسة 
السابعة
روحي التي
توضأت من إبريق 
عنق الزرافات ومارتق خيالي
فيك دموع النشوة وما فتق 
ريق وجودي أن يبوح بهتك الخرئط
بحجم مادب فوقها البشر قبضت على
قفا غمامة في حدقاتي قطفت خطا
التيمم في مشكاة عنفوانك العذب 
رأيت الباب المفتون على مصراعيه 
بتلك العيون الخضراء 
وصفت لي من شرفات 
المنازل سردي 
الجميل فيك 
شهادة أينعت في 
بحور نفسي الأمارة بالغرق 
معي من التاريخ قبلة 
فوق الشطآن مدوية 
معي الجغرافيا
بسحر لعابك 
مسحت على جانبي 
ماألقى دلالك في صفحاتي التصحر
تعالى كفى لي مما فرت من قسورة 
بتلك الحجب الكثيفة والعادات البالية
التي غطت ليلة زفافنا لقد كسرت في
وعيك حلقة الرتابة تعالي لقد سحبت 
كلامي من تحت منوال الصوف الملبد 
بالخمود أهوى من الإحصاء وصفك 
جذوة من جميلة الكيف الذي
تسلل لوجداني جمرة 
ليست بيننا خباثة 
ضحكت بيننا 
عجوز تعجباً كما 
الساسة مما قبضت على
المعادلات الحية من
خلف ظهرك انتشر كما 
حراس المدن التي يرتع 
بين أروقتها الذهب الأبيض 
صمتي طويل التيلة 
أصيب بالنهم 
نسجت للقيانا 
دلوك فم 
الطائر 
نقرت المشارب 
بيننا في وعاء الشفق 
تذوقت من الغروب 
نهاية الأحزان وبدء 
الفرح الذي بات 
بيننا على 
قطاف 
الموعد 
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة 
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.