أفتقدك
كنت آخر مرافئي
وعدتني أن تكون معيّ
غادرتني مع ألوف النجمات
تنحى كتفك عن رأسي
احتكرت بَعدك الآهات
تغير تاريخي وخريطة أيامي
قَايَضت عشقي بالألم
عَذبت روحي
مازلت أشتاق
لتلك الرائحة ألتي تحتل جدراني
ولذاك الَّذي يأسرني
أغفو وعيناي تَصِرَّان على التَّمرّد
تنتحل الثمول في الحاضر
وتُهروِل لِتصاحب الأمس
كي تقهر الغد
أحتسي أقداحي الفارغة
وقد بات الغبار مرسال السنين
يغيب وجهك في ضباب الصباح
يودع الليل الدؤوب على ذكراك
يزج الجان بين أفكاري
جمال اللحظات
يُذيب وقتها روحي
امتلأ الفراغ حولي بالملل
بدأت أقرأ تفاصيل الفنجان
معه تشتعل داخلى نار اللهفة
مرارة قهوتي
تختنِق بها نافذتي حدَّ الحلم
تصلبني على سورها الأشواق
أحدَّق في السماءِ
أفكاري تهرب منيّ
أضيع معها وأرتطم بظلي
تنفلت دموعي
أسقط في هاوية نفسي
أتساءل هل سأتعافى
من هذه الذكريات العتيقة
أم أظل رهينة لعابرٍ مجهول
إقتص عمري
جدار غرفتي يدور حولي
والخوف يغرقني
في ليلٍ وطيف بلا قيود
كنت آخر مرافئي
وعدتني أن تكون معيّ
غادرتني مع ألوف النجمات
تنحى كتفك عن رأسي
احتكرت بَعدك الآهات
تغير تاريخي وخريطة أيامي
قَايَضت عشقي بالألم
عَذبت روحي
مازلت أشتاق
لتلك الرائحة ألتي تحتل جدراني
ولذاك الَّذي يأسرني
أغفو وعيناي تَصِرَّان على التَّمرّد
تنتحل الثمول في الحاضر
وتُهروِل لِتصاحب الأمس
كي تقهر الغد
أحتسي أقداحي الفارغة
وقد بات الغبار مرسال السنين
يغيب وجهك في ضباب الصباح
يودع الليل الدؤوب على ذكراك
يزج الجان بين أفكاري
جمال اللحظات
يُذيب وقتها روحي
امتلأ الفراغ حولي بالملل
بدأت أقرأ تفاصيل الفنجان
معه تشتعل داخلى نار اللهفة
مرارة قهوتي
تختنِق بها نافذتي حدَّ الحلم
تصلبني على سورها الأشواق
أحدَّق في السماءِ
أفكاري تهرب منيّ
أضيع معها وأرتطم بظلي
تنفلت دموعي
أسقط في هاوية نفسي
أتساءل هل سأتعافى
من هذه الذكريات العتيقة
أم أظل رهينة لعابرٍ مجهول
إقتص عمري
جدار غرفتي يدور حولي
والخوف يغرقني
في ليلٍ وطيف بلا قيود
وفاء غريب سيد أحمد
28/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.