الأحد، 23 فبراير 2020

(قطراتٌ منْ دموعِ القلم) بقلم فؤاد أحمد الشمايلة

(قطراتٌ منْ دموعِ القلم)
القلمُ يبكي
لكنَّ بكاءَهُ يحكي،
كأيِّ مَوجوع 
وتنزفُ منه-كذلكَ-الدُّموع.
-فهو يبكي عندَما يُباعُ، 
ويبكي عندَما يستخدمُهُ الامَّعاتُ الرُّعاعُ.
-القلمُ يبكي إذا كانَ بيدِ مأجور،
أوِ استخدَمَهُ مَغرور،
ويصرخُ عندَما يستخدمُهُ منافقٌ،ويثور.

إنَّ بكاءَ القلمِ-أيُّها الأخوة-عزيز،
يتحوَّلُ صوتُهُ عندَ البكاءِ،
منْ صَريرٍ الى أزيز


فؤاد أحمد الشمايلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.