هجران
آلى يقيني أن يتوب ويندما
فأقر محمودا وأنكر مذمما
ليغافل العقل الذي أولى به
رب الخلائق حجة وتوسما
فارقتني والقلب منهوب الجوى
وبقاع روحي ما تشتت وارتمى
وأردت أن يأتي الشتاء مودعا
فطويت أعنان السماء سلالما
أولم تقولي سوف نحيا موسما
ثرا كما الغيث الثري بما همى
وحلفت عن نجوى الهوى فإذا بها
حامت وحلت في كياني مأتما
كوني إلي بريئة الوجدان في
صمت ستولمه الصروف ولائما
آنست ذا القلب العليل للحظة
وتركته في نبضه متألما
وسواك في الأرضين لم يتبق لي
فجميع ما في الكون ألوان العمى
وتركتني بين الملالة والردى
كل علي كما الحياة تحتما
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.