صامية الذكريات
بقلم-خالد عبدالله الثمالي
وقفت أمام البحيرة تناجي حلم الزمان...
وتسترجع الذكريات ..
همسة للطبيعة بحب وحنان..
فجاوبها البحر بهدوئه...
والغرب بشحوبه...
والطيور بتحليقها...
لرتسم أمام ناظريها كل ما يحفز الخيال...
ويحرك الأشجان...
نبض الفؤاد...
وبدأت تجر أنفاسها بتثاقل...
وتستند الى جذع شجرة..
يخيل إليها أنه ألطف الأحضان...
دفاً...
وحباً...
وأنساً...
واحتواءً...
عاد شريط الذكريات في مخيلتها...
تذكرت صباها...
وألعابها...
وحلم هواها..
تذكرت ضحكاتها البريئة..
وهمساتها الدافئة...
إنه حب الطفولة...
حيث البراءة والصفاء...
لم تثقل كاهلها الحياة بأعبائها بعد..
حيث الناس الأوفياء...
والبساطة...
والألفة...
والمجتمع القروي المتجانس..
هواء عليل ...
تعانق خيوط الشمس الخلابة مع كل إشراقة...
وتعيش أدق تفاصيل الأمل والتفاؤل..
تركض حول الزهر كفراشة فاتنة...
تتمتع بجمال الطبيعة...
وتبدأ نهارها بأعذب ألحان تشدو بها العصافير...
حينما تتعانق الأرض والسماء ...
تستمتع بزخات المطر...
وتجري بين الجداول والزهور...
تلاحق قوس قزح...
وتعانق براكين الضباب ...
ليلٌ هادئ...
ونوم عميق بعيد عن قلق التقنية..
وصخب المدينة...
كم تمنت أن تحلق في السماء بأجنحة الطير...
كي تسافر عبر البحار والمحيطات إلى تلك الديار...
حيث الأطلال...
وبقايا الناس والمكان...
فاتنة هي أحلام اليقظة...
ورائعة هي الطبيعة التي تحاكي الوجدان...
فعندما استفاقت من خيالها الحالم ...
لم تجد سوى جذع شجرة...
يسندها ...
كان لها كل الناس...
وكل الدفء والحنان...
لأن من يشاركانا شعورنا يأسر قلوبنا...
ويبقى في الذاكرة طويلا...
أصبحت كلما أتت ألى نفس المكان ...
تستعيد ذلك الخيال الحالم ...
وتبحر في ميناء الذكريات...
وتتستند إلى ذلك الجذع الوفي...
هي رمز للشرف والطهر...
تلاحق أحلامها..
وتترفع عن مشاعر الحرية...
تستند إلى جذعٍ شاركها مشاعرها..
لأنه كان لها الأب والأخ وحلم الخيال...
لأنها يتيمة عصامية...
قِيَمُها سر بسالتها...
فالبناء بصمة العظماء..
وتسترجع الذكريات ..
همسة للطبيعة بحب وحنان..
فجاوبها البحر بهدوئه...
والغرب بشحوبه...
والطيور بتحليقها...
لرتسم أمام ناظريها كل ما يحفز الخيال...
ويحرك الأشجان...
نبض الفؤاد...
وبدأت تجر أنفاسها بتثاقل...
وتستند الى جذع شجرة..
يخيل إليها أنه ألطف الأحضان...
دفاً...
وحباً...
وأنساً...
واحتواءً...
عاد شريط الذكريات في مخيلتها...
تذكرت صباها...
وألعابها...
وحلم هواها..
تذكرت ضحكاتها البريئة..
وهمساتها الدافئة...
إنه حب الطفولة...
حيث البراءة والصفاء...
لم تثقل كاهلها الحياة بأعبائها بعد..
حيث الناس الأوفياء...
والبساطة...
والألفة...
والمجتمع القروي المتجانس..
هواء عليل ...
تعانق خيوط الشمس الخلابة مع كل إشراقة...
وتعيش أدق تفاصيل الأمل والتفاؤل..
تركض حول الزهر كفراشة فاتنة...
تتمتع بجمال الطبيعة...
وتبدأ نهارها بأعذب ألحان تشدو بها العصافير...
حينما تتعانق الأرض والسماء ...
تستمتع بزخات المطر...
وتجري بين الجداول والزهور...
تلاحق قوس قزح...
وتعانق براكين الضباب ...
ليلٌ هادئ...
ونوم عميق بعيد عن قلق التقنية..
وصخب المدينة...
كم تمنت أن تحلق في السماء بأجنحة الطير...
كي تسافر عبر البحار والمحيطات إلى تلك الديار...
حيث الأطلال...
وبقايا الناس والمكان...
فاتنة هي أحلام اليقظة...
ورائعة هي الطبيعة التي تحاكي الوجدان...
فعندما استفاقت من خيالها الحالم ...
لم تجد سوى جذع شجرة...
يسندها ...
كان لها كل الناس...
وكل الدفء والحنان...
لأن من يشاركانا شعورنا يأسر قلوبنا...
ويبقى في الذاكرة طويلا...
أصبحت كلما أتت ألى نفس المكان ...
تستعيد ذلك الخيال الحالم ...
وتبحر في ميناء الذكريات...
وتتستند إلى ذلك الجذع الوفي...
هي رمز للشرف والطهر...
تلاحق أحلامها..
وتترفع عن مشاعر الحرية...
تستند إلى جذعٍ شاركها مشاعرها..
لأنه كان لها الأب والأخ وحلم الخيال...
لأنها يتيمة عصامية...
قِيَمُها سر بسالتها...
فالبناء بصمة العظماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.