نقطه من اول السطر كده والحدقببساطه يفهم بقلم/حماد مسلم

نقطه من اول السطر

 كده والحدقببساطه يفهم

بقلم/حماد مسلم

يامن تحملون سيوفا من خشب وظننتم انكم تحاربون الفساد وانتم في الفساد غارقون وانتم علي الباطل وفي طريق الشيطان تسيرون تحاربون من يفضحكم ويكشف اللاعيبكم الخبيثة تثيرون الفتن تتلاعبون بمشاعر كل فاسد تتصنفوا من الكاذبين تنشرون اكاذيب وتريدون لنا ان نصدقها تتطالبوننا بتقديم الخير ونقدمه وانتم تمدون الشر في طريقكم تفتحون لابليس ابواب وابواب ظننتم بنعيركم او عوليكم او نهيقكم ترهبونا بل سنزداد قوة لان قوتنا نستمدها من اعمالنا وانجازاتنا لاننا نسير في الطريق الذي نرسمه لانفسنا هو نفس الطريق والمنهج الذي رسمته ثورتنا المجيده وشعارها القضاء علي الفساد انها ياساده ثورة وارادة شعب خرج ليقضي علي الفاسدين في الثلاثين من يونيو ونحن عاهدنا انفسنا علي ان نسير في طريقنا دون الالتفات للوراء ...عزيزي القاريء عندما نتحدث عن من يحملون سيوفا خشبية انما نتحدث عن الذين نحمل لهم كل الخير وهم يحملون لنا كل الشر ..في البدايه اوضح ان هناك من تحرش وتعاطي مخدرات وايضا لص بمعني ايده طويله وكل ذلك في اوراق رسميه مقيده بمحاضر وتحقيقات فالسطور ومابينها الكثير دون افصاح او تشهير لاننا نؤمن بالستر والاخر نجده يبث سمومه الطائفية ويرتدي جلد الافاعي وينشر الفتن ويحرض علي الاضهاد وهو في حقيقة الامر مجرد انسان بداخله كره وحقد وحسد دفين يتستر وراء ادعاءات خطيره كاذبة يتميز بانه يستطيع ان يتلون يريد ان تتفاعل مع ابالسة الشر وبالفعل استطاع ان يبني قاعده للفاسدين لتعبر عنهم ومنصه يطلقون منها اكاذيبهم وحقدهم الاسود حتي يخفون فشلهم ويخفون افعالهم الخبيثة فاذا كنا نتحدث مابين السطور فلدينا الشجاعة ان نكشف ونوضح ونعري بداية من الافعال الصبينيه والخادشه للحياه حتي التجاوزات وتناول المخدرات ولكن اخذنا علي انفسنا اننا نشير فقط دون خجل فالخجل كل الخجل علي من سلم نفسه للافاعي ويسير سيرهم سير الابالسه علي اي حال هناك من يسير وسطنا ويعيش بيننا ويأكل من اكلنا ويشربون شربنا ويخنون عشرتنا ويخرجون علينا علي انهم صالحين وانما هم مجرد شياطين ولاد شياطين ينفخون في النار ويزيدون من الفتن في النهاية القضاء علي اذناب الفساد والفتن ليس بالسهل وعلي من يحارب هؤلاء ان يعي ان الحرب لم تكن هينه بل محاربة الافاعي ومثيري الفتن والاكاذيب لهم مريدين ولهم من يشجعهم ولكن الكل يعلم حقيقة هؤلاء ولايريدون الحديث