السبت، 1 فبراير 2020

جفوت الوصال بقلم طارق صابر عبدالجواد


جفوت الوصال
جفوت وصال الهوى
عل الشوق يحرق مهجتك
فأوقد أتون البعاد
نار تصطلي فيه مهجتي
وأضحى الفؤاد
مطارد بين دربين 
طريد وساد السهاد
قتيل ليال البعاد
طريح أهات الألم 
نهر ظمآن لطيف الجلنار
وطرف من مقلتيك في وجل
وأضحيت في تجاويف
الدروب الكسيحة 
ليل حافي القدمين
يعسعس عن وسادة ألم
ورأسي بين جدران
نوافذ الأشتياق تحترق
وأديم تحت قدماي
من أتون الأنتظار يعترك
مللت نفسي 
وفي ثنايا الروح
قلب في حبك قد هلك
وفي الحنايا 
صليل سيوف
وطنين معارك 
بين نبضات قلبي تحتدم
وعلى أرصفة الأهداب 
اشلاء تلملم بعض منها
في بقايا قلب يحتضر
ممزق انا حد الثمالة
في طريق 
بين اوردة الموت 
والحياة مقفهر
شارد الظنون 
طريح الجفون
بين غيوم
بلا سماء ترتحل
معذب الياسمين
بين أنين البنفسج 
شاخص العينان لا يبتهج 
شطآن بلا أنهار 
أشجار صبار
عند المصب 
وفي المجرى 
وعند بريق الأمل
واصبحت عالق 
بين مفارق دربك
سجين الحنين
طريد الامل 
فما جدوى الوصال
أو البعاد
إن كنت أعشق
في حبك الألم 
فالقرب أو البعد
لدى سواء في الألم
طارق صابر عبدالجواد 
الاسماعيلية 
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.