( صرخةُ حب )
رحلت في الحَياةَ
ابحث عن حبيب
حَتَّى نَالَ مِنِّي التَعَبُ
أُسئل النَفسَ أتعبها
وعلى ماذا هذا التعب
لَومٌ ولا عَتَبُ على النفس
ان لِمَ تجد الأحِبَّةُ
تَرَكُوا الدِيار وابتعدوا
حجارَةُ الطريق والبيتِ تَبكينَا
أمْ نَحنُ على اشياقنا لهم
نبكي .. اين رحلتم .. اين
ذِكرياتٌ على جدران القلب
تركتوا والام وتقرحات الشجن
تَشتَاقُهُمْ حاراتٌ وشغاف القلب
بِهَا لَعِبوا ابتسامة وفرحة وحزن
بِزاويةِ البيتِ كنّا وأصبحنا نتذكر
كَ الأطفال من الحنين اخرس
وهناك في الحديقة لنا جلسة
و كَانَتْ لَنَا رحلة تحت الشجرة
متدلية وصوت العصافير تغرد
بعد رحيلك اصفَرَّتْ أوراقُهَا
الرياح عَصَفَتْ والفأس اقسئ
من قلبي عليها انا لا ابكي
وهو ابكئ مني عليها لان
قبضته من خشبها الوفاء
ان عمري الذي سلب
بعدها والقلب اصبح
هَشيمَاً لم احمهِ بعدها
من صدمات العشق
يُعاتبُني كَ طفلٍ ضَعيفٍ صغير
لَمْ يَحمِهِ أبُ من الام الزمن
انهم مع الراحلين سبقوا
الرحيل وتركوا من هم بهم
سكنوا اصبحت كَ أمُّ تَشتاقُ
عَودَة ابنائها تتسَاءلُ بِلوعةٍ
هَلْ لغيابِهمْ سَبَبُ او سبق القدر
رحيلهم مني اصبحت أتَنصتُ
للخطوات قَربَ الباب عسئ عودتهم
تَكادُ لقلبي تتحقق ولقياهم من رب
العزة نتامل تَتباعَدُ الخُطواتُ عن مسامعي
فأحزن من جديد وابدء أتأمل بالدعاء
لَيتَهُمْ بقوا هُنا أو كُنَّا مَعَهُمْ نرحل بدونهم
فناء والعمر مَاعاد يَنْفَعُ لي هم رحلوا
وانا مت بالحياة لا حياة لي بعدهم
هي رحلت من الحياة
وانا رحلت في الحياة
ابحث عن امر من الله
لي مقدر أعيش بدونها
ذهبت وذهب القلب معها
كيف انا أعيش وهي القلب
هل هذا عدلاً الجميع لهم
وانا أعيش بدون اين حقي
من هذا الوجود في هذا الكون
العنيد معي هل ليس لي حق
العيش مع او أبقئ بدون
هذا انا اتسائل اين انت مني
رحلت في الحياة ابحث
عن حبيب ليس لي معة نصيب
( حبيبتي هي التي .. كان )
( ..... اسمها ..... )
ًً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.