السبت، 1 فبراير 2020

قطعةُ الحلوى بقلم حازم قطب

قصيدة...... ( قطعةُ الحلوى ).........

الشِّعرُ لو تدرون يا سُمَّاري
بالليلِ يصحبُني مع الأقمارِ


هو قهوتي وقت الصَّباحِ بعطرِها
هو قطعةُ الحلوى مع الإفطارِ


الشِّعرُ ليس قصائدًا سطَّرتُها
بل عزفُ أشجاني على الأوتارِ


هو لي خليلٌ لا يُفَارِقُ صُحبَتي
يسعى إليَّ و لا يملُّ جواري


يقضي الليالي في رحابي ساهرًا
بدرُ السَّماءِ يجودُ بالأنوارِ


يهدِي إليَّ اللَّحنَ من أوتارِهِ
فأعيدُ عزفَ اللَّحنِ من أفكاري


نأتي بأغنيةٍ نُردِّدُها معًا
كنسائمٍ تسري من الأزهارِ


السِّحرُ في لحنِ البحورِ و عزفِها
من أين جاءَ الماءُ للأنهارِ!؟


ما فاضَ نبعٌ في الفيافي دونما
سُحُبٍ تجودُ عليهِ بالأمطارِ


إنْ كانت الكلماتُ بعضَ مشاعري
فالشِّعرُ مغموسٌ مع الأحبارِ


لا أسكبُ الكلماتِ فوقَ دفاتري
بل نبضُها يطفو بموجِ بِحاري


و إذا تصارعت المشاعرُ داخلي
فاضت بها الأحبارُ كالإعصارِ


لا تحسبنَّ الشِّعرَ لهوَ محابري
فلكم سقاني الشِّعرُ كأسَ مراري


اسمع لِشِعرِي واعيًا يا صاحبي
تجدُ الشُّجونَ تفيضُ من أغواري


الشِّعرُ بعضٌ من مشاعرِ مُهجَتِي
و حكايتي جادت بها أقداري

بقلمي حازم قطب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.