يا من بحلمها إنهارت
بها قافيتي وأفكاري
وكانت هيا معصمي
وكانت هيا الإسواري
كيف تغفوا عيني وانا
في بعدها المحتاري
نامت عيون الناس
وعيني لم تنم السهر
يملؤها والدمع الجاري
كلما اتذكرها يعصف
في قلبي بركان وحمم
وطوفاني.
نار الشوق تؤلمني
وتتأجج. بروحي وصدري
وتحرق القلب والشرياني
حبيبتي بحبك طوفت
بلادي العربي وحسبتها
أوطاني لعلي أجد كوخا
يأويني خوفا من الإعصاري
شتاء دافيء
2020/1/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.