أمْوَاجُ عينيكِ ...
للشاعر. عباس محمود عامر
" مصر"
قلبى المشرّدُ في متاهاتِ الوعُود
يسْتَنْزِفُ الأحلامَ في سيْلِ المَطَرْ
عبر السُّدودْ ..
يسْتنجدُ الأمواجَ في عيْنيكِ
كى تهدأْْ
يترقّبُ الأضواءَ
يسألُ عن حدُودْ ..
*****
إنِّى نسَيتُ مؤونةَ الأسْفار ِ
في عشْقِ العيونْ ،
وجهَلْتُ كيف يسِير قبطانُ السُّفنْ
في موْسم لأشْواقِ /
في قيْظِ الحنينْ ..
في محْنةِ التِّرحالِ ترْتطمُ الكواكبُ بالقَمرْ
تتمهَّلُ النَّجْوى
قوافلُنَا الحزينةُ تحْتضرْ
صارتْ بكائياتُ ذكْرَى
لنْ تعودْ ..
*****
ها أنتِ فى كنَفِ المُدنْ
في عَالمٍ تحتَ الحَكايا الوارِفةْ
فوق المرَافىء ِ
ترْقبينَ هزِيمتِى
كالموتِ في زمَنِ الجحُودْ ...
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.