العروبة
سيّداتي ..سادتي الكرام .
كان يا مكان في قديم العهد والزمان
أناس تشبّعوا بروح الدين والقيم
فكان فيهم العدل والنظام والتدبير
أسوة بسنة الحبيب المصطفى البشير
وتماشيا وشريعة إلاهنا ربنا المعبود
فأمكن لهم بفضل العدل والقسطاط
نشر تعاليم الدين بالحب والإخاء
شعارهم مبني على الوضوح والرضى
ملتزمين بالشرع وما جاء بسنّة الرسول
من حب ومحبة وإقناع وسلامة أمور
لا إرهاب بينهم أو قهر أو إلزام
لأن الدين لله الواحد الأحد
هو الذي يقر الحكم والفصل على كل حد
فكان الحاكم يخاف الله في القرار والتسيير
توقيا من المسؤولية يوم الحشر والحساب العسير
فشاع العدل والمساواة بين الناس
وتحقق الإزدهار والتقدم في الأنفاس
فامتد نور الإسلام شرقا وغربا بالتّمام
وكان العرب من مسيح ويهود وإسلام
متعايشين متفاهمين لا حقد بينهم ولا إسفاف
إلى أن إنحرف الحكام وإنساقوا في متاهات الإجحاف
لحد وصولنا لجماعات الكفر والتاويل والأدفاف
فتفشى الكذب والخداع والنفاق في الربوع
و الجاهل يفتي في الديار وهو غير قنوع
وأصبحت الخيانة سبيل جل الحكام والأوغاد
فهذا سارق وذاك يدعي باطلا إنه من الأمجاد
فاستفحل الإجرام والإستبداد والتواطىء مع الأعداء
لينتشر الحقد والكراهية والتناحروالبغضاء
فمتى نفيق وتزول عن عيوننا غشاوة الغباء
لنعرف أن لا مناص للبقاء إلاّ بوحدة البناء
ونبذ تراكمات الحقد والكراهية والشحناء
نطهّر أنفسنا من عناصر الفساد أيّ كانوا
حكّام أو دعاة أو إنتهازيين وخونة مأجورين
لأن لا بقاء للعروبة ... إسلام ومسيح ...ويهود صادقين
إلاّ بالوحدة ومجابهة تيار الشك والتقتيل
كان يا مكان في قديم العهد والزمان
أناس تشبّعوا بروح الدين والقيم
فكان فيهم العدل والنظام والتدبير
أسوة بسنة الحبيب المصطفى البشير
وتماشيا وشريعة إلاهنا ربنا المعبود
فأمكن لهم بفضل العدل والقسطاط
نشر تعاليم الدين بالحب والإخاء
شعارهم مبني على الوضوح والرضى
ملتزمين بالشرع وما جاء بسنّة الرسول
من حب ومحبة وإقناع وسلامة أمور
لا إرهاب بينهم أو قهر أو إلزام
لأن الدين لله الواحد الأحد
هو الذي يقر الحكم والفصل على كل حد
فكان الحاكم يخاف الله في القرار والتسيير
توقيا من المسؤولية يوم الحشر والحساب العسير
فشاع العدل والمساواة بين الناس
وتحقق الإزدهار والتقدم في الأنفاس
فامتد نور الإسلام شرقا وغربا بالتّمام
وكان العرب من مسيح ويهود وإسلام
متعايشين متفاهمين لا حقد بينهم ولا إسفاف
إلى أن إنحرف الحكام وإنساقوا في متاهات الإجحاف
لحد وصولنا لجماعات الكفر والتاويل والأدفاف
فتفشى الكذب والخداع والنفاق في الربوع
و الجاهل يفتي في الديار وهو غير قنوع
وأصبحت الخيانة سبيل جل الحكام والأوغاد
فهذا سارق وذاك يدعي باطلا إنه من الأمجاد
فاستفحل الإجرام والإستبداد والتواطىء مع الأعداء
لينتشر الحقد والكراهية والتناحروالبغضاء
فمتى نفيق وتزول عن عيوننا غشاوة الغباء
لنعرف أن لا مناص للبقاء إلاّ بوحدة البناء
ونبذ تراكمات الحقد والكراهية والشحناء
نطهّر أنفسنا من عناصر الفساد أيّ كانوا
حكّام أو دعاة أو إنتهازيين وخونة مأجورين
لأن لا بقاء للعروبة ... إسلام ومسيح ...ويهود صادقين
إلاّ بالوحدة ومجابهة تيار الشك والتقتيل
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.