الاثنين، 27 يناير 2020

يسألوني بقلم فريال حقي

يسألوني عن الساكن روحي وعقلي وقلبي ومآقي العيون ، و الحياة بدونه ألما وحزنا ، عجبا لمن بالحب لا يشعرون، هو بسمة أحزاني وفرحة دنياي ومعه الدنيا تهون ، أسكنته قلبي وشغف الوتين، هو إبتسامة الروض و إشراقة البساتين ، هو الأمل و الحب الموعود ، هو دروب معطرة بالأساطير مزروعة بالياسمين، سأبقيك بين الجفون و أهديك حياتي، هو قطعة من روحي ، به تزدهي الحياة و يضوي الأمل ويشع الضياء، بعباده أحس بداخلي عصورا من الأحزان،فأنا زرعته في شغاف الوريد حبا و ريحانا ، أحببته قبل أن يطل الفجر و ينشر نوره نديا ، عندما أذكره تتوضأ حروفي بالدموع في ليل الدجى ، و ذكرياتي العلاقة وما تحتضنه من ترانيم الحب و الوفاء، فهو عالمي و إليه أنتمي و إني زراعته في دمي، كالفرح و الضياء يشق الكون بأنفاس الكائنات ، هو ضحكة العمر وبيادر قمح وربيع عشق مزهر و فصول من عنبر ، و قوافل نجوم و طوفان محبة ،وبسمة رضاب ولهفة مستهام و ندى، وغيمة وخميلة وذكريات على فراش ضباب الأمنيات، إنه وطني حبيبي الوطن الأكبر سورية يا عطش الفؤاد ومرتع الطفولة و الولدنة، وطني لا أرضى عنه بديلا لو غفت الدنيا بين يدي 
. فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.