يسألوني عن الساكن روحي وعقلي وقلبي ومآقي العيون ، و الحياة بدونه ألما
وحزنا ، عجبا لمن بالحب لا يشعرون، هو بسمة أحزاني وفرحة دنياي ومعه الدنيا
تهون ، أسكنته قلبي وشغف الوتين، هو إبتسامة الروض و إشراقة البساتين ، هو
الأمل و الحب الموعود ، هو دروب معطرة بالأساطير مزروعة بالياسمين،
سأبقيك بين الجفون و أهديك حياتي، هو قطعة من روحي ، به تزدهي الحياة و
يضوي الأمل ويشع الضياء، بعباده أحس بداخلي عصورا من الأحزان،فأنا زرعته في
شغاف الوريد حبا و ريحانا ، أحببته قبل أن يطل الفجر و ينشر
نوره نديا ، عندما أذكره تتوضأ حروفي بالدموع في ليل الدجى ، و ذكرياتي
العلاقة وما تحتضنه من ترانيم الحب و الوفاء، فهو عالمي و إليه أنتمي و إني
زراعته في دمي، كالفرح و الضياء يشق الكون بأنفاس الكائنات ، هو ضحكة
العمر وبيادر قمح وربيع عشق مزهر و فصول من عنبر ، و قوافل نجوم و طوفان
محبة ،وبسمة رضاب ولهفة مستهام و ندى، وغيمة وخميلة وذكريات على فراش ضباب
الأمنيات، إنه وطني حبيبي الوطن الأكبر سورية يا عطش الفؤاد ومرتع
الطفولة و الولدنة، وطني لا أرضى عنه بديلا لو غفت الدنيا بين يدي
.
فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.