الثلاثاء، 28 يناير 2020

*قسوة أب *بقلم محمد حسينو


احبائي سبق ان نشرت تلك القصة القصيرة قبل اكثر من عام بناء لمشاهدة شخصية لتلك الحادثة 
ولكن الذي دفعني لنشرها مرة ثانية حادثة مشابهة بل اقول مطابقة ولكن بطل القصة السلبي هو الام التي فضلت اللذة مع عشيقها
على زوجها الطيب وأطفالها 
حيث ان ابنتها الكبرى اصبحت تملك شركة تجارية كبرى 
لكن الام فقدت وتنازلت لعشيقها عن كل املاكها
بعد ادمنت المخدرات بتخطيط منه
بذلك يجب ان يكون عنوان القصة *قسوة أم*


*قسوة أب *بقلم محمد حسينو
الٱن ...... أتيت
إني قبل البارحة قد إنتهيت
يامن يقولوا إنك أبي أين كنت
الٱن عدت بعد أن قرأت أسمي وأيقنت
إن من تركتها في الخامسة لقدرها قد علت
وإني طبيبة قد أصبحت ومن عملي جنيت
إني قبل البارحة أحن قلب فقدت
إني قبل البارحة أمي قد دفنت
وقبلها بيوم عرفت إن لي أبا قد فقدت
لماذا بعد خمسة وعشرون سنة عدت
لا زلت اذكر صورتها يوم بكت وبكيت
سألتها أين ذهب أبي يوم فقدت
يومها ضمتني إلى صدرها وبكت
ومن شدة ضمتها تألمت وبكيت
قالت:
ذهب مع الملائكة فبكت وبكيت
أصبحت اجفف دموعها بيدي وبقلبي انكويت
لم أعرف إلا قبل قبل البارحة إنك ما فنيت
تركتنا وإلى مواخير حبك الدنس ذهبت
أين كنت 
يوم تشققت قدميها وكل عمرها كان لأجلي 
لا حاجة لي بك
ولغيرنا حقولك زهت واينعت
فإني قبل البارحة أمي وأختي وأخي وأبي قد دفنت

بقلمي محمد حسينو*سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.