الأحد، 29 ديسمبر 2019

خواطر رجائية.بقلم رجاء عبد الرازق


خواطر رجائية.،
في البعد عنكم نار الوجد تشعلني
ولا تزورني الفرحة ولا تنير ايامي
القلب ينزف والدموع تجرحني
وانا سجين الفكر تحضنني ٱلامي


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد افنيت العمر أراقب ذاتي
واحاسب نفسي على الحاضر والٱتي 
ولم اجد ما يخرجني من أهاتي
فلجأت للصبر والمحبة لمسح دمعاتي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رسمت لنفسي طريقا ينقذني
ووجدت البعض من حولي ينقدني
ولماذا يا اخي دوما تجرحني
وأنت تري امامك الفضيلة تسعدني
،،،،،،،،،،،،،،،،،
الله ربي ينجيني ويحرسني
من كل زلات اللسان ينقذني
فيا نفسي كوني للحق سفيرة
واجعلٍ العدل سفينتك واحتسبي
,,,,,,,,,,,,,,,,,،،،،،،،
سهرت الليل والقمر يؤنسني
وتذكرت من جرحني ومن احترمني
لماذا اضع ثقتي في ناس تعذبني
وانا سليل المجد والكرامة تلفلفني
،،،،،،،،،،،،،،،،


وضعت روحي علي كف وأيامي
لم اجد إلا أثر الاحزان في زماني
حب الرفيق ينير الدرب وأحلامي 
فأصبح سراب ضائع لا أراه امامي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اذا كان عتابي لكم يؤرقكم
فقد تنازلت لكم عن طيب ايامي
وهل لي في الحياة إلا مجلسكم
ولا اري الا طيفكم في أحلامي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بقلمي رجاء عبد الرازق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.