قصيدة بعنوان «مرآتي»
يا من سكنت العين
لتحجبي عنها كل شيء
وكأنّي أبصر بعينيكِ
فلم كل هذا البَين
كأنك بالمِرآة وعلى الطرق
وبكل الممرات مَرْآكِ
في العمل والبيت في الجنائن
وجلّ المحيطات أبحرتها
وأنا لازلت لا أرى بمرماي سواكِ
بيْنُك وليس بَيْني
فانا دنوتك دنوا
وأنت تطردينني من دنياكِ
أنظرُ لمرآتي من حين الى حين
فأجد صورتك وانت تتزينين
فكيف أنساك او أبصر نفسي لولاك
وأنا بهرمي فهل مرة أُبْصِرُني
ومرآتي ترسمني
والعين تدمع غشاوة وتزيلها
لترسل إليك غشاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.