قارئة الودع
قـال أصبـر يـا فتـى فأنـت مصـاب بمــس عاشــق
تلك الشيطانة أحبتك وستظل طوال العمر لك تلاحق
قلت لا أحبها قال هي تحبك ولا تريد سواك من الخلائق
إن الجن كاذبـون ولكن عندمـا يحبـون فحبهـم صـادق
قلت لماذا أنا وكيف لا أراها وهي تحبني ولي ترافق
تراها بأحلامك كثيرا لى صور نساء حسناوات جمالهم خارق
قلت ومن أرسلها لتحبني قال حسن خلقك مع الخلائق
قلت أتغار من نساء البشر قال تتمثل بأجملهن في دقائق
بعض النساء يردنك مستقيما.وتلك لا تردك إلا كاذب منافق
أنت تنظر للجمال وهي لا تردك جميلا تريدك فقط كن واثق
لا أريدها أنا لا أعرفها ولم أراها فمتى لها أن تنسى وتفارق
ليس لها سوى عشقك مهنة ستفارق الكون ولحبك تسابق
وما الحل أخبرني لا تذرني في الوهم والحيرة والجنون عالق
قال عليك بكلام الله..فإنه الشفاء وتأثيره عليها كماء النار الحارق
واقعنا أصبح ممتلئ بمثل هذه الأمور فأحببت التعبير عنها
خالدالمنصوري/مصر
26/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.