وطن
انا المسافر طرقت بابك ربما
من كثرة الإبحار عندك موطني
العين من سفح الغرام جفونها
صارت كدفيء تنور أيام الشتاء
والنبض فيه سكوني ومسكني
أركض به واجول
ألهو كطفلٍ لاقيود تعوقني
بيت الهوي محرابا بقلبك ضمّني
به ملجأي به أرتمي به احتمي
لأراك بالدنيا وطن
اتيتك حزينا ا عزلا
لمحرابك اشعثا أغبرا
من غربة العمر المليء شقائي
أحكي لك أنّي لأجلك منيتي
فزرعت حبات الغرام بأرضك
يا نبضة القلب الحزين تكلمي
إنّي وحيدُ هجرني زماني
على الهوامش عشت عمرا ماضيا
واليوم أطرق بابك
وجدك الملتقى
فهل ترتضي
أن أصبح القلب الذي
أتاك حلما تسطريه باناملك
أن تصبحي سكنا ووطنا للكيان
يا كأس ماء الحب من قلب الزمان
إنّي جعلتك كتابيا ومذهبي
وجعلت كل نساء دونك هوامشا
العشق امطار الوصل وغرسها
نبت السعادة خذيني منيتي
والشمس عيناك الجميلة مرتعي
والنور فيك الإشتياق والهوي
وسأستظل من الحنين
بالنار إن اردتي واصطلي
فهل تحتويني بوجدك
وفي جنتك اسكن وارتوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.