السبت، 30 نوفمبر 2019

مهما إختلفت السكه بقلم الشاعر طاهر مختار عتيت

مهما إختلفت السكه وإنتهت بفراقنا وحسينا بفشالنا
هايفضل الحب والخير داخل قلوبنا يسعدنا وينور شموع أحلامنا
يمكن نكون إنجراحنا والظروف كانت صعبه والمشاكل دايما بتطاردنا
دا إحساس يخالينا نرجع للي خلقنا ونعدل من عيوبنا ونبتدي صفحه جديده تكون ف صالحنا
ودي دنيا فيها الظلم والعزله والشيطان اللي واقف دايما ف طريقنا
لكن الأمل ف ربنا موجود مهما المشاكل صادفتنا والظلم كان محوطنا
يمكن إنحرافنا وتوهنا وسط الزحمه لكن لسه ف خير وعلامه دايما ترشدنا
لطريق الحق آللي عمره ف يوم ما هايفرقنا حتى لو غدرنا وخونا
عارفين ان ف يوم ربنا فيه هايجمعنا ومن هنا تتبدل طباعنا
حتى لو أمنا بفلسفه فارغه وشغلت تفكرنا وأصبحت مبدأ أساسي ف حياتنا
لكن مستحيل نغير شئ ربنا كاتبهونا إذا كان خير او شر هايكون من نصيبنا
ومكتوب ف صحيفة أعمالنا لكن نقدر لو حاسبنا أنفسنا وريحنا ضمايرنا
ومشينا زي ما ربنا أمرنا طول ما ربنا موجود والموت لسه بعيد عنا
يبقى نسمع ونقرأ ونتعلم من أهل القرآن والسنه ونبدأ نعدل من عيوبنا
وبالصبر ربنا هاينصرنا ويعلي من مقامنا لما نبعد عن كل شيء كان سبب ف بعدنا عن بعض وخصامنا
ونعرف إن الدنيا زايله والعمل الصالح سر نجاحنا وهانفضل دايما ف سعاده حتى بعد وفاتنا
ومافيش داعي نشغل عقولنا بكلام تافه هايكون الدافع الوحيد لهالكنا
وتشويه سمعتنا وصورتنا قدام ناس تحبنا وتخاف علينا من يوم ما إتوالدنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا و ينفعنا بقصيدة جميلة تنال إعجابنا
وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا و أوجاعنا.....
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر.... تحيا مصر
طنطا.... كفر الزيات.... أكوه الحصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.