الحروب
ما للحياة وللوجود عدوة
مثل الحروب فالعنوا تجّارَهَا
مثل الحروب فالعنوا تجّارَهَا
تلك التي سلبتْ طفولتنا كما
سلبتْ سعادتنا أيا أحبارَها
سلبتْ سعادتنا أيا أحبارَها
تلك التي تقضي على أحبابها
وأهلها وهدّمتْ أسوارَها
وأهلها وهدّمتْ أسوارَها
تلك التي ألقتْ عصاها هاهنا
بجزيرةِ الأعرابِ علّتْ دارَها
بجزيرةِ الأعرابِ علّتْ دارَها
تلك اللعينة ياعذابي إنها
معلونة ملعون مَن أختارَها
معلونة ملعون مَن أختارَها
تلك التي تأتي بوجهٍ مرشدٍ
لكنّها والله تخفي نارَها
لكنّها والله تخفي نارَها
لا تأمنوها يا أحبة إنّها
نارٌ تلظّتْ أو تكونوا جارَها
نارٌ تلظّتْ أو تكونوا جارَها
لا تَتْركوها أن تطوف دياركم
أو أن تُربّيَ في الديار صغارَها
أو أن تُربّيَ في الديار صغارَها
أو أن تقيمَ في المعالى خيمة
أو تطعموا مثل الضيوف كبارَها
أو تطعموا مثل الضيوف كبارَها
لا تدخلوها أو تروها بابكم
أو بالمياة تملّؤُون جرارَها
أو بالمياة تملّؤُون جرارَها
ويلا لمن بالعون يمسك كفها
ويلا لمن بالروح ظلما عارَها
ويلا لمن بالروح ظلما عارَها
تالله ما مرّتْ بأرضٍ مرة
إلا وأبكتْ من خطى أحجارَها
إلا وأبكتْ من خطى أحجارَها
تالله لم تبقِ فؤادا ضاحكا
إلا ويشكو في الدنا آثارَها
إلا ويشكو في الدنا آثارَها
جلبتْ إلينا يا أحبة بالأسى
والجهل والبغضا فشى أسرارَها
والجهل والبغضا فشى أسرارَها
تلك اللعينة فالعنوها دائما
يا أيها الناس ٱحذروا جزّارَها
يا أيها الناس ٱحذروا جزّارَها
محمد صالح اليحياوي
٢٨/١١/٢٠١٩
٢٨/١١/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.