همسات ناعمة
غابت الشمس وبردت النسمات
وحل الظلام وأنا مازلت على
موعد الإنتظار
وكلما أردت الذهاب أسمع صوتك
في أذني يقول إنتظرني
أنتظرك دون ملل و سأنتظرك
ولن أفقد الآمل
وسأظل في إنتظارك حتى آخر
العمر
كم أشتقت إليك
سيظل الفؤاد يحن إليك كما
تحن الفراشة إلى الورود
والرياحين وسيبق باب الأمل
باللقاء موجود
كلما طال الغياب كان اللقاء
أروع وأجمل
الدنيا ظلمة في غيابك حتى لو
كان فيها مليون شمس
ما أصعب الأنتظار وأنا على أحر
من الجمر
أتذكر صوتك الذي لم أسمعه منذ
مدة طويلة ولكنني أتذكر
ضحكتك وكلماتك التي كانت
تسعدني كثيرا
لن يحرمني الزمن اللقاء
ولن يحرمني من ذكراك
أحبك وأعدك لن أنساك
طال الموعد ولأ زالت أنتظر
بقلم زهير الحلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.