[} شوق واعتذار {]
خيولي عربية..
على عتبات الزمن تتسابق
وفي داخلي..
تمتص من شراييني
لب الفؤاد البائس
أفواج حين تأتي
وبلا فارس
على مسيرة لقومي
تركض وكأنها الشقراء
اكاليل من العشاق
صفوفا تتاهب
والعيون لها والاحداق
تدنوا وتقترب
هي في الاصل للحياة
وبلا جحود..
لا تعرف من هو الاول
وان سألت عن سيرتها
فلا كتاب ولا معجم
فلاسفة العصر
ومن هم اشداء
عباقرة في الاسم
لا يكتبون سيرتهم
ولا للأمل يتظاهرون
او يعلقون
أمرهم حيرة
لا خير فيه ولا حياء
خيولي باتت للعطش
ونامت تحت البطش
تالمت وانسلخلت
من عويل الخدش
لا احد يعلم
ولا الكل يدري
كيف نشتاق..
ومتى نعتذر..؟
تحت سقف الجليد
والمسافات في المنحدر
بين الركام والحطام
خيولي انقلبت
ماتت واقبرت
شتات على كفوف ملساء.
وأموات تحنطت.
صمت رهيب..
لا بيع فيه ولا شراء
حتى حركات الانين
كواها جمر الايام
وانطوت تحترق..
اربا اربا..
صارت رمادا..
تذرفها الرياح
بين الازقة والشوارع
ليت خيولي ما فطنت
ولا جئت بها شوقا
كي أعتذر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.