السبت، 16 نوفمبر 2019

حلمي بندقيه بقلم حسن سعيد ابراهيم

حلمي بندقيه
متى يُصبح لأبني بندقية
متى يا ولدي أُعلن إنك شهيدُ نصرة دينك
و أي وقت أفتخر بجهادك تحت لواء نبيك
عَلمت الكثير من الجنود الإستبسال ومعنى الجندية
ومن يا ولدي يحملُ لواء النِضال بعدي ليجعل مِنك جُنديا
على عزة نبيك ربيتك وعلى دينه وسُنته عِش مادمتُ حيا
وإلي أراضينا الأسيرة أرتحل مُجاهدا لو سِرت إليها بِقدمً دَاميا
وهناك للعالم أجمع أعلن لهم إنك مقاتلا لواءك التوحيد و مُحمدَ نبيا
و احمل سلاح أجدادك يقين نصرُك تأيدا من الله لو كنتت ماهرً رَميا
ونادي في أهلك وفي أوطان العربِ أن الجِهاد فينا يُنادي سعيا
و ارجُم بِحَجرك كل حفيدٍ للقردة والخنازير نَحراً و تمذيقا
وتخطى بقوة وصمود لتحرير أرضك كل من يثبتك وكل مُعيقا
وتوحد أنت و إخوانك في البلدان و اختاروا للحق طريقا
وأجعل الكتاب والسُنة في الجهاد مُؤنِثا والدعاء من القلوبِ رَفيقا
لا تبتأس ممن يثبتوك عن حلم التحرير وأعلم أن وعد الله له توفيقا
فاللهم نسألك منك رضا و إصلاحا لمن ضل منا إليك طريقا

حسن سعيد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.