الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

قصيدة ( أخلاق الخطيب ) بقلم حازم قطب

قصيدة ( أخلاق الخطيب )................

ذكرُ الخطيبِ بما يَعيبُ غريبُ
خُلُقُ الخطيبِ إلى الكمالِ قريبُ


و إذا سُئِلْنا عن مزايا طبعِهِ
قُلنا نراهُ مع الخِصامِ يُصيبُ


يبقى خلوقًا و الدَّماثةُ طبعُهُ
ما قالَ عيبٌ أو نراهُ يَعيبُ


هو للفضائلِ و المكارِمِ تاجُها
هو للسَّفالةِ بالسُّكاتِ طبيبُ


يا من هجاهُ و خاضَ في أعراضِهِ
قذفُ النِّساءِ من الفِعَالِ مَعِيبُ


الأمرُ فاقَ الحدَّ و انتهكَ المدى
إنَّ السكوتَ على الهُراءِ عجيبُ


قل للذي يحميكَ في دارِ الفنا
سينالُهُ وقتَ الحسابِ لهيبُ


صوتُ المظالمِ صارَ يصعدُ للسَّما
يعلوهُ في وقتَ الصعودِ نحيبُ


اللهُ يسمعُ للمظالمِ كلِّها
و بعدلِهِ لو تعلمون مجيبُ


ارجع لرُشدِكَ قبلَ أنْ يأتي الرَّدى
الموتُ يومٌ للجُناةِ عصيبُ


هذا قصيدي للخطيبِ نظمتُهُ
إنَّ الخطيبَ إلى الحشودِ حبيبُ


كان الهتافُ من الحشودِ مدوِّيًا
إنْ جاءَ هدفٌ أو تراقصَ (بيبو)


و الآن جمهورُ الخطيبِ مساندٌ
وقتَ الشَّدائدِ و الوفاءُ طبيبُ


يشفي الجراحَ من النِّفوسِ بلمسةٍ
كالسِّحرِ تشفي و الحياةُ تطيبُ


سنعيشُ نهتفُ بالحياةِ لساحرٍ
حصدَ الكؤوسَ و كان يُكْنى (بيبو)

بقلمي حازم قطب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.