ضيعني قدري أحمد بالو
مرت على كاهلي
سنين عجاف كبلتني
بسوط من جمر الانتظار
ربما نقطف حصاده
مرت لتسدل الستار
على مسرحية صامتة
تبحث عن شهيق الرغبة
داخل سنابل الخلاص
لتطلق زفير العودة
هنا مراكب السندباد تائهة
والأنثى تطرق سندان حروفي
كن بلسما لجراحي
لنزوحي المكبل بالحنين
عد للحياة و اكسر جدار القهر
واشرب فنجان قهوتك بعيدا
واكتشف عملية زرع قرنية الشقاء
لتعيل أسرتك وسط الغلاء
يا رب تلك حالتي و دعائي
ربما يتحسن الحال ونمضي
أحمد بالو حلب سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.