" في عيد الشكر..."
هيوستن، تشرين الثاني ٢٠١٩
في عيد الشكر
و الناس من حولي
بعيدها تحتفل
جاءت من زمن آخر
لتسأل و تستفسر
عن قَدر خان و غدر
وجدتني حائرا
في شرنقة غربتي
وحدي أتجول
على ساحل البحر
احفر بعض الصور
و على الموج المنكسر
انقش بعض الجمل
سؤالها بريق و آخر النفق اشتعل
فأعمى لي البصيرة و البصر
و نسيتُ السؤال و ما حمل
و نسيتُ في عيد الشكر
كيف اقدم إلى من
حررني من شرنقة المعتقل
اعترافي بالجميل
و كيف اواصل لها شكري
ما بعد عيد الشكر
و دموع حريتي من سروري
من سماء عيني
تهطل...
تمطر...
تهدر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.