شكرا للمواقف أصدقائي!!..
--------------------
--------------------
ياشاهقا في العين قد ألفيته.
بشموخه ماذا تظن هضابي ?!.
هل لي بأن أدعوك دوما للذي.
أيقنته حقا بفصل خطابي ?.
ماعدت أدري من تكون ومن أنا.
وإذا سألت فما يكون جوابي ?!.
أنا ياصديقي قد أحار بما جرى.
ويكون مدعى حيرتي أصحابي.
لكنني ماخلت نفسي أقتفي.
أثرا لخيباتي بخير صحابي !.
حيث أتخذت سبيلهم معتقدا.
أني حظيت بمن صحبت ثوابي.
لكنني ألفيت أني واهم.
فقفلت في وجه التوهم بابي !.
ولكم خذلت من الذين حسبتهم.
الصبر والسلوان عند مصابي !.
كم كان ظني أنهم كنزي الذي .
مامثله كنز بطول رحابي.
عند المصائب والشدائد لاأرى.
منهم كريما يستحق ذهابي.
كم من صديق جئته في كربة .
ألقى من الأعذار دون حساب !.
كم كان حقا أن يلام صراحة .
وبأن يوافى في الورى بعتابي .
ياصاحبا ماعدت أحسب أنه .
نعم ادخاري تحت ظل سحابي !.
ياصاحبا لي قد أبان حقيقة.
ماعدت لي شيئا ولي أسبابي .
إن لم تكن لي في الحياة مساندا.
ماعدت في عمري من الأصحاب !.
وإذا أدخرتك في الزمان لحاجة .
فاحذر مغالطتي بأي حساب !.
واسم بما تعنيه فضلا ربما .
ألقى لك التبرير غير معاب !.
لا لا تبرر ياصديقي موقفا..
أهملتني فيه بغير صواب.
شكرا جزيلا للمواقف إنها.
قد بينت لي في الورى أصحابي !.
قد بينت لي في الورى أصحابي !.
لي وضحت ماكان عني غامضا.
لأعيد فيهم بعد ذاك حسابي !.
وللمواقف فضلها في ماأرى .
حق يقيني ضمن فصل خطابي .
لولا المواقف ماعرفت من الورى.
فعلا صديقا أو عرفت صحابي.
كم من صداقات الرجال مصائب .
وغدت كبيت قائم بخراب ?!.
وإذا صديقي لم يكن لي نافعا .
أسقطته من كل كشف حساب!.
وإذا حضوري لم يكن لي مجديا .
أولى لنفسي في الزمان غيابي.
وسلامة المقصود فيما قلته.
أو في سؤال ثائر وجوابي!.
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
25 - 11 - 2019 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.