الجمعة، 25 أكتوبر 2019

السوشيال ميديا بقلم: ثروت مكايد


السوشيال ميديا 
بقلم: ثروت مكايد
(2-؟)
ليس من الترف في شيء أن يستخدم إنسان هذا العصر " السوشيال ميديا " بل من التخلف ألا يستخدمه إنسان لأنه سمة العصر ، ولغته ..
ولكل عصر لغته وسماته ، والتخلف عنها بمثابة التخلف عن العصر ..
ولعلك يا قارئي تقول : وأي فضيلة في استخدام النت بتطبيقاته وها نحن أولاء نرى ما فيه من نشر لرذائل الخلق وكثرة الكذب وسباب ولعان وحذف وحظر وعدم احترام الخصوصية الشخصية خاصة إذا كان المستخدم امرأة ..
ومن تجربتي الشخصية وجدت أن المرأة تعاني الأمرين خاصة إذا كانت تستخدم النت لغايات نبيلة أو للترفيه والتثقيف ..
وتجربتي أن البعض ظن أن اسم ثروت هذا هو اسم لامرأة وقد عمي أن يتحقق من الصورة أو يتأكد من الحائط وعليه أرسل لي على الخاص كما من المقاطع الإباحية لم أكن لأصدق أن يرسل لأحد لو قيل لي دون أن أعاينه بنفسي ..
وحين ذكرت لمرسلي هاته المقاطع أن سعيهم قد خاب وظنهم قد رد في نحورهم وهو ظن السوء وأني رجل ، قاموا بحظري على الفور ..
وهذه من أخلاق السفلة ..
أن تقتحم خصوصية من لم يأذن لك ..
ليس هذا وكفى بل تعرض عليه سوءات الناس وفحشهم ..
تلك عبودية للغرائز وشذوذ عن الفطرة السليمة والخلق القويم ..
و الخاص لذويه أي لمن كان بينك وبينها ما يسمح لك بالقرب أما من لا تعرفه فتلك هي اللزوحة والسماجة ..
وليس معنى قبول الصداقة أنك قد صرت من الأهل والعشيرة فما بالك بمن يحسب أنه قد تزوج المرأة بمجرد قبولها لصداقة ابن ال....
وسأحدثك يا قارئي عن ضرورة السوشيال ميديا ومحاسنها ومساوئها دون أن ننسى أن النت أداة ككل أداة أي لا حسن أو سوء فيها وإنما في استخدامها ولأي غاية يستخدمها مستخدموها ...
فإلى لقاء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.