قناديلُ السَّحَر 88
ندُّ الّلقاء
تفترشُ القلبَ
تسكنُ الضّلوعَ
تتنفَّسُ شهيقَ الشّوقِ
لموطنِ الخبزِ والكرمةِ
مهدُ الحبقِ والجوريّ والرّيحانِ
يُعانِدُها الضّوءُ في لجّةِ التّوقِ
لمُحيّا النّهارِ
ولآلئ المحارِ
***
يُعاجلُها الحنينُ
لسنابلِ الرّبيعِ والحصاد
يُباغِتُها الودادُ لعرائشِ الياسمينِ
ورُطَبِ النّخيلِ
في صيفِ الهوى والإثمارِ المُبارَكِ
***
تغرّدُ بلابلُ الصّباحِ
في حقولِها المعطاءَة بالخيرِ
تُغنّي الفراشاتُ في حدائِقِها الغنّاء
تُراقِصُها نسيمات الهيامِ
في أمسياتِ الكرى الحافلةِ
بذكرِ الحبيب
***
تخفُّ الرّوحُ مسرعة الخًطا
إلى حماها المُعطّرةِ بأطايبِ الورودِ
وأوركيدِ الذّكرى
وندِّ الّلقاءِ المرتجى
وطيب الّلقاء
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.