السبت، 26 أكتوبر 2019

الموت فوق صدرها بقلم الدويدة عبدالرزاق


الموت فوق صدرها
حين تنفرد الريح بالخشب المتآكل 
تستعير الشبابيك صوت النساء الثواكل 
وتنام. المصابيح قبل اليتامى 
فإلام تسهرين مع الريح والبرد مرهقة 
على مغزل الإنتظار .. إلم...؟
ثم تفك على كتفك الراعشة 
رعشات الخيوط
تنسل عبر الجدار .. إلى ما ...!؟
فتقومين محمومة دائخة 
تصلحين.غطاء الصغار إلى ما. ..؟
إيه يا زوجة في انتظار قتيل بعيد
إلى ما ... ؟
كان في علمه انها بانتظار المخاض إلى ما .. 
حين تنفلت تلك الخيوط الملونة 
الراعشة 
ويروي على الماء والرمل والصخر 
صوت ارتطام الحقيقة بالحلم .
والفعل بالعجز .
واليأس بالشوق والرغبة القاتلة .
والمودة بالإفك والبسمة السافلة 
اتماسك يا طفلتي الناحلة 
اتماسك ام ياترى. ...
يهبط الماء على جثة 
شوهتها دموع التماسيح دون انيابها 
ساغني بصوت الملايين 
فلتفتح الارض ابوابها .
إن موتي عميق 
لكن صحوك اغلى واعمق 
سأموت.كما ترغبين معلق 
من فؤادي الذي...
إيه لكن فؤادي ممزق .
ساصلي صلاة فدائك مرتفعا 
قبل ان ينحروني 
حين اركع
اركع مستقبلا. وجهك المنتصر
حين اسجد
فلتذكري 
إن وجهي جريح عفيف مدمى 
غاص كالشمس.في الماء 
بين نهديك كما 
غاص في عنقي خنجر صدىء منكسر
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.