الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

..لحن البقاء والخلود بقلم .فتحي موافي الجويلي


.......لحن البقاء والخلود...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ، ,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل سمعتم نداء الليل الحزين
هو يعزف لحن الشجون
هو يموج. بصوت غدير
كأنه عائد.من جب عميق
هل هذا نداء 
أم صوت عتاب
يقلبه اللحن والشجون
هل الأحلام.عنى تغيب
أم تقترب مني
الأمانى..وتتنهد ..
بالغرام...
فهل يسكننى الخيال
فأكون غريب
أم ينبض قلبى
بنغم.وعزف دليل..يسعد
الجسد...والروح..
أهكذا. ينبض الوريد
الهذا. تحتاج
الروح. للتحليق...
لترتؤى من ظمأ وجده
شديد..من يحمى
الروح من الريح
هل يلازم الجسد
الليل الطريح
هل أنا لليل.غريق!؟
من يصادق الليل. 
وليكن. له صديق
من يعزف ويطربنا
بالنأى..لتهداء تلك
الأحاسيس..
من يبقى معنا
جليس الليل..
كعازف عود....
فلننادى على جماع
الرحيق...لنتذوق
اللحن. البديع الفريد
من يتراقص معنا
ومع. النجوم
والقمر شاهد. و مشهود
في حضرة الشموع
يحق أن تنعم وتتغنى
الروح...
الستم معى أن هناك
شك.ضعيف..
هل الدموع.تغسل...
الذنوب..وتنقى القلوب
من. العيوب
...من يستر الجسد.
....من الأحزان والهموم.
...متى تكفى يا عين.
..عن البكاء..وكأن
الليل سيعود...
....متى النداء.يسمعه
.....العاشقين الهائمين
..ويرق القلب ويعزف
..لحن سعيد..
......أبدا لم أكن منكم.غريب
........ولم اكن لليل.سوى
.....قثارة لعودة الروح
....فتحي موافي الجويلي....
...21/10/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.