الخميس، 26 سبتمبر 2019

وكنت أسعى....أحمد عبدالله

وكنت أسعى لذاك الحب
يحتوى نبضك لعمري
فما طال الهوى بيننا
حتى افترقنا
عجبا لافعال الهوى
جمعنا في جنة عشق
نرتع من الحب كيفما أردنا
ويصور لنا أننا من الكأس ارتوينا
وأننا لم نعد عطشا بعد سنين قاحلة
ثم على حين غرة
استيقظنا من خمرة الهوى
تحت هجير الوجد
ووجع أشواق صداها بين الاضلعا
افترقنا بدون عناق
أو حتى وداع من المقل
أحسست بأن عمري يتسرب
من يدي كالماء لا يسترجع
وذاب ذاك النبض حزنا
فما تبقي في الجسد ما يرتجا
ولست بمصدق بما الت إليه حياتنا
وكيف تم رحيلك من ثنايا وجودي
البارحة بين يدي واليوم حل مكانك
ذاك المقيت السراب
دمع فجيعة لا ترتفع يدي تمسحها
وغصة منذ فراقك لازمة خافقي
أين رحلت واين مستقرك
أنا باقي في زوايا همسك
لعل رسول يأتي منك يدرك فؤادي
سانتظر بجوار اطلالك
سأكون حجرا في دارك
التي احتوة ضحكتك
وشذى انفاسك
ربما يزورني طيفك
ولن أتركه يغادر صدري
المثخن بالجراح
سأكتب لك رسائل مع النسائم
بمداد دمعي ودمي
وحروف من اوردة تعشقك
ومن نبض اضناه شوقك
سلام على قلبي
وسلام على من افتقدته
بقلمي المتواضع
أحمد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.