**ليالي الأنس**.
مصابيح الدجى..
في نعاس الغسق تسكن
وانوار المصابيح
في عتمة الليل...
تنادي الكواكب والقمر
بحر يعانق الموج
والتيار ينساب
في داخل العالقين
ومن صلبوا..
ليالي الانس..
في ركح الامنيات
تتباهى وتصفق
فوق الهوى..
وللهواء تحلق
عصافير باجنحتها
بين الكروم..
تغرد بلا صراخ
وطيور النورس..
تشق السماء..
ولا تتفرق
انا والأيام تجلدني
ضباب كثيف يبللني
الى أخر ساعة
كنت وقتها..
صوب من وصلت
حذوي وهي تساق
حب أبدي...
وصمت شجي
وجه نقي
بكل الخطى ساحري
ليالي الانس..
تتصفح ازقة"روما"
بين كفيها
وبداخلها تنتعش
بنور القناديل
وانا ارصدها وأنتظر
اتسلق بأنفاسي
تاركا خلفي..
مالا اراه..
ولا لصبري اسمع
اغوص شامخا
اتوه لوحدي
في غياب قصائدي
ليتني أصل..
بجوارحي وهيامي
ان رافقني الاجل
بلا تعب..
انا لا امل..
مهما كانت المسافات
وزاد البعد..
فالرصيف دوما
اراه في"حمص"
بيننا منشغل
حتى وان صادفنا المطر
قادما من "ام الدنيا"
لي في بيت القصيد
سر وأسرار..
وللموعد نتفق.
. **الشاعر**
محمد نجيب صوله/الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.