يغضب البعض في المساحة المُعاشةِ إن ناديته باسمه مجردا - مع حق الاحترام طبعاً -.
وماذا لو طوَّرنا المشهد وبتنا نستخدم لك مفردات التبجيل التي بك تليق .
الكاتب الأردني /
- مبدع الروائع -
لا ضيرَ أن أُفردَ لكَ من ( حَيِّزِ #التَّفخيمِ ) ما عَنَّا يُبسِطُكَ ويُرضيك
فسعادتُكَ غالٍ علينا - وكذا سعادتُها - والرّبُّ حاميها وحاميك .
أتُراكَ أقلَّ حظَّاً من - هذا وذاكَ - كلَّا فالقَدْرُ حتماً كافيك
( ابنُ #الأكابرِ ) أنتَ سليلُ العلياءَ نَخُطُّ لكَ كُلَّ ما يليقُ فيك .
فليسَ بكثيرٍ عليكَ التَّبجيلَ - فالنَّاسُ مقاماتٌ - نُناديها ونُناديكَ
( #أستاذٌ أقلُّها ) نتدرَّجُ بعدها بغزلِ الألفاظِ لكَ تَرَفُّعاً علَّها تُطريك .
- بعضَ اهتمامها - أو حتَّى من شَرِّ غِلِّها وعِكرِها تُعفيكَ فتُنجيك !.
يهوى العرَبُ كثيراً ترويسَ الصِّفاحِ بألقاب ( تليقُ بهمُ وفيكَ )
تكادُ تنسى جوهر اللُّبِّ فالحواشي من كثرتها ( للموضوعِ تُنسيك ) !.
في صِحافِ الأدبِ تعلمنا كيف ( كانَ ماضيَّ ) وكذا ماضيك
كُنَّا نُطَفاً ( في الأصلابِ ) لا يعلمُ عنَّا إلَّا ربَّا خالقاً لتواليك .
أتريدُ ( المكانةَ حقَّكَ ) نُفرِدُها لكَ على نحوٍ عنَّا لا يُقصيك
فقبلَ أن تُنادى #بالرِّفعةِ كُنَّا صِبيةً ( تُناغينا الزِّقاق ) بِنواحيك .
( هُو #التَّواضعُ ) وحدَهُ من يزرعُ لكَ في القلوبِ وُدَّاً يَجتبيك
قُرباً في النُّفوسِ ( تتماهى بهِ بينَ المُهجِ ) في أنحاءِ نواديك .
( لا تُطروني ) هذهِ وِصيَّةُ العدنانِ لصحبهِ أبى التَّعالي معاليك
أخبرهم بأنّهُ ابنٌ ( لآكلةِ قديد ) ترعى الفقرَ - بأمِّي هُوَ وأبيك - .
هيَ الحياةُ مراتبٌ ( وكذلكَ الآخرةُ ) منازلٌ تَسعدُ بها بجواريك
وأعلاها ( لمكارمُ #الأخلاقِ ) حتماً تُقرَّبُ منَ الأولياءِ لِيِرْضُوكْ .
( أستاذي .. أستاذتي )
- سيدي .. سيدتي -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.