الوعد المُبارَك
تعالي نفترش الشوقَ نتوسّدُ ذراعي الحنين
نهمس في آذان الورود
أعذبَ الهمس
نشمُّ أزرارَ الجوري والياسمين
والريحان
نغني أغاني العاشقينَ
ننشدُ دربَ الهوى العذريّ
نخطو خطا النّجمة والقمر
في أمسيات الود
وليال وصال الوجد
على أنغام الّلقاء المنشود
وبوحِ الغيومِ العطشى للهطولِ
في حقول السّنابلِ وقبّرات النّهار
***
تعالي إلى حجرِنا الشّتوي نجدّدُ العهدَ
نقيم صلاةَ ناسكينِ
في لجة بحر التّوق
وأمواج الوعد المبارك
وطيب اﻹقامة وعبق البقاء المرتجى
ولو بعدَ حين
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.