الاثنين، 30 سبتمبر 2019

قد غدونا تائهين بقلم الشاعر اسماعيل الشيخ عمر


قد غدونا تائهين
بين أحلام الطفولة
خلف جدران السنين
اين أيام المحبة
اين أيام الحنين
كل شئ قد تبدل
رحل مع الماضي
والزمان الحزين
ايهاالقلب تحمل
طعنة الغدر الدفين
كل شئ قد تغير
ربنا وحده المعين
في هذا الوطن الحزين
قد أتوا من كل مكان 
من كازخستان وحتى الصين 
الترك ومن إخواننا العرب مجتمعين
جاؤوا يحرورنا من وطننا باسم الدين 
كنا مجموعة مقاتلين 
عن أسوار دمشق مدافعين 
عانقنا الموت غير آبهين
سلاحنا عزيمتنا وإيماننا بالوطن والدين 
خلف المساتر واقفين 
ومن شارع الى جدار عارفين 
طريقنا 
مشوارنا الى أين 
عانقنا الموت غير خائفين 
حضناه وفرشنا له بجوارنا 
كل تلك السنين مؤمنين
بالله 
رب العالمين وما زال قلبي 
الحزين يبحث عن عروبة ضاعت من سنين
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.