وعدتك وتناسيت
حتى ظننتى أنى قد أخلفت موعدي
لكننى ما تناسيتك عمدا
وكأنما ضل الفؤاد
أو سكن الخفق فصرت إلى مرقدى
أنا لا أخشى الإجابة إنما
حال الفراق ما بين قلبي وبيني توددي
ذاك قلبي بين جنبيك لا ينحنى
فاذبحيه على نصب الاشتياق دون تردد
وذاك نبضك بين جنباى لم ينسنى
وما نسيت أنى في هواك ...
انا الذبيح المتمرد
أنا المتجرد من حق الحياة ...
دون هواكم
فتوسدى خافقي أو لا تتوسدي
يكفي الفؤاد مقبرة بين جنبيك صنعتها
وأكفان الذكريات مؤنس مرقدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.