لِمَـــن أشكــــو ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لِمَــن أشكـــو يــا حبيبـــى الهَــــم ...
حينمــا أكتـــب إليــك يصــــرخ القلــــم ...
صرخـــة قلـــب ينبــض و كـان لديـــه عَشَــــم ...
حيـن أكتـب لكِ الأشعـــار حروفـى و الــورق تعــزف نغـــم ...
تحمّلـــت غيـابـــك بـ كثيـــــر مِن الألــــم ...
و الجســم أصبــح نحيــل و حالــه أصبــح عــدم ...
و العيــــن مـا نامــــت و بكـاهــا بــــدّل الدمـــــوع دم ...
أنـاجيــــــك يـا قلـــــــــــب ...
كفـــاك حســــــرة و دمـــــوع ...
أناجيـــــك بـ صــــوت مسمـــــوع ...
أناجيــــك أن تشعـــل لغيبتهـــا شمـــوع ...
عسـى أن تظهــر الضحكـة و يكـون الأمـل فى رجـــوع ...
و يكــون القلــب بـ محـرابــــك يملـــؤه الخشـــوع ...
داعيــاً المولـــى فى كـل سجـــود و ركــــوع ...
أن ألقــاك بـ قُـربـــى
و لايجعــل فى العيــون دمـــوع ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.