الأحد، 18 أغسطس 2019

يــا ساكـنـاً بـيـن الـضـلـوع بقلم /أحـمـد عبد الرحمن صـالـح

ق/يــا ساكـنـاً بـيـن الـضـلـوع
ك/أحـمـد عبد الرحمن صـالـح
🎼🎼🎼🎼🎼🎼🎼🎼
🎼
🎼

عصفورتي
وصغيرتي
وأمـيـرتي
لِما اللجوء للتصادم والنزاع
هـل بـــاتَ شـيـئٌ يخـتـلف
كـي يحـتـكـم فينا الصراع
مــــــازال قلــبــي يــأتـلف
الحُـب مــن دون إنقطــاع 
قـــد كان حُـبـكِ مغـرامـي
ولـقــد أتـيـتُـكِ بـقـتـنــاع
أمسيتِ روحــي وعـالمـي
وبلـغـت فـيـكِ الإجتـمـاع
🎼
🎼
الـعـقـل فـيـكِ يـرتــضــي
والقلب يـهــوي الإستماع
أمـسيـت بـيـكِ مكـتفــي
والكل بعـدُكِ في إنقطـاع
أحبـبـتُـكِ حُـبً فـريـــداً
لا يــأتـلف درب الخــداع
أدركـتُ فـيـكِ مُـنـيـتــي
ولكم خشيت الإنـدفــاع
يـــاسمـيـنةٌ لا تـرتـضــي
قتل المشاعـر والضـيـاع

🎼
🎼
بـل سرتي شمساً تهتدي
أحــلام لا تُــــدرك وداع
فـي الغـيـرة لا تتكلـمـي
وإقصيها قدر المستطاع
أنــا لسـت إلا مـنـتـمــي
لجمـال حُسنكِ بنصياع

🎼
🎼
بـالله لا تــتــألــمـــي
فهنـاكَ سرٌ لا يُـــذاع
فالغـيرة أكبر مــأثـمٍ
لا تـأتـلف إلا الـوداع
عـودي لقلبي راشـدا
يكفينا أحزانٌ جيـاع
صغيرتـي وحبيبتـي
هـذا أوان الإجتمـاع
مـازال قلبـي ينتظر
أحلام لا تُدرك وداع
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.