(إبليس وعداوة الانسان. )
أبي إبليس ان يسجد
لأدم من قديم الزمان
تكبر في نفسه ءأ سجدلأنسان
كيف اسجد وانا الشيطان
فكان العقاب و الجزاء
هو الطرد من الجنان
فلم يرضي ان يخرج وحده
وغوي آدم في العصيان
كيف أخرج وحدي انت
معي لانك سبب الحرمان
فزين لأدم شجرة في
الجنة قد نهي عنها الرحمن
وقال له كل منها فإنك لا
تشعر بجوعا ولاتكن ظمئان
وقال له انا لك ناصح
ومحب فعليك بالأمان
وأكل آدم من الشجرة
ونسي لأنه بشر وانسان
فخرج أدم وابليس منها
وكان هذا هو الخسران
فدعا آدم ربه ان يغفر له
بعد ما عاش في الاحزان
فقبل الله توبته لأنه
هو مالك العفو والغفران
وتوعد ابليس البشر
ان يغويهم اين كان
من خلفهم ومن كل اتجاه
وفي اي زمان ومكان
ولكن الله خذله بانه يغفر
الذنوب ويهدي الحيران
عبد العزيز الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.