الثلاثاء، 2 يوليو 2019

ايها النهر بقلم بقلمي نبيل نواف الجرمقاني

ايها النهر اين التي كانت
تعزف عشقي على أوتارك
وترسم بابتسامتها لوحة
لعذوبة مائك
كم غرت منك عندما
تلامس بشغف جسدها
فيعود منتشيا جريانك
وانا كحامل ماء يقف
ظامئا على ضفافك
دعني أمني النفس

بأحلام منكسرة
بعودة الحبيب
على قوارب بالأمل مدثرة
كفاك صخبا
فانا مدرك أن
الماء لا يجري بصعود
والسمك لا يعرف الهجود
لكن خيبتي في الحب
رفعت لنفسها راية الأمان
بقلمي نبيل نواف الجرمقاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.