الثلاثاء، 16 يوليو 2019

رفوف الذاكرة بقلم الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


رفوف الذاكرة
تمر السنين و كأني اعتمر،،
طاقية
من فخار الطين فيغزو جلدي
زغب
مستشعر يداهم البخار و
يتحاور 
مع الممنوع و سنان النار و
سحب
تتطاير كالأسفار فتداهمني 
الأحزان
و رعود مواعيدي الثقال فينهال
على
وجنتي كالقطر و الزوابع و
الدخان
و رماد حلمي و عشقي له،،،،
سنان
يسافر بتذكرة للموت و يكسر
حروف
الجر و دقائق الأزمان و مرساتي
سلسلة
من الزهور رصت على جانبي
نهر
الأحلام و ان عصف ربيع الشوق
اصبحت
روحي بدون أطمئنان و أنا اترجل
موجات
بحر احلامي حتى لا اساوم على
موتي
و عواء صرخات الرياح و زفير
العواصف
يلهب مخيلتي و يذوب كالثلج
في
أعمق الاعماق و قلبي المثقل
بالأسى
تحركه ضربات غائرت تفجر
الأيام
و تشق فيه الانفاق فلا تضطربي
و تجبريني
على السذاجة والغباء و قضبان
من
اعمدة اليأس و الهذيان و هذا
سراجي
العتيق يأكله الضوء نارا و بصيص
الم
و صرخات بلا لون و هذه رفوف
الذاكرة
تلتهم الهموم كالسموم القاتلة
و تنصب
المآتم في دروب العاشقين الراجلة
و تلبسين
السندس و الحرير و انا التحف،،،
الشوك
و اتوسد الطين 
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.