أم أنتن لاوطني
لم نعد تكسرت الأقلام بين الأياد تظاربا لغيابنا وتسئل أين كنا فنبدي
وإلاتمزقت الصحف إلم تنطوي من بعد نا كبدا باكية الصرف والمعاني
ماتصنع من غيرنا عيون أحبتي
وإن دارت إلى أين إلم تجد وجدي
أنا لها حبا بكامله تترقب الغناء
لتسجعني اليمن آلاء وعينها مرآتي
خدهاالشرق والمغرب وجدي بيدها
مجدافين والصدرالرحيب جناتي
أنا الحب فيك وزارعه بقول كن
بكيان السلام وبالزمن الجميل انا آتي
في كفة آلآء وكفة ولاء نقشن حائي لهمنا خطه من نظرات أفكاري لهن جمعا أهدي كتابي الذي وجوههن مكنوني
مقبلا إينما مد ضوءالإنتظار
وفي النواصي إن قرئناغرامي
وتحدثنا عن أسباب متاعبي
و غيابي ألأنني أحرك رياح النفس
لأُحي فيك مطالبي من الإفلاسي
وهل غياب وجهها الذي هوقلمي معناه لي جلاءمن الكبدياأوراقي
وهل رؤية الوجه من غيرالزلالي
ياأنجمي لا تقولن لأحرفي الحرْة
إن طارت ففي كفك اليم نظراتي
بين مطلعك والغروب يدورني مسكنك بسكون نظراتي على الطرقاتي أعد وعدي لها فيألفني
حسابها وتلمسه من الحدقاتي
أأنتي الخليلة في وطني أم أنتن
لاوطني فقولي أنك ناري
أشتقت لوجه في ملامحه ملاك وصوته قارورة قال يشتاقه فاهي
فهل تؤاولين إعصار عاصفتي
ياخضراء تحترق من بعدك عني
ففي كفي مخطوط لوتقرأين
ناظرة منظورة أنتي بمرضاتي
فهل ترضين بالولاء يا ألاء ودي
فكم دارة في عينيك أشواقي
بقلم/حيدررضوان.اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.