دائماً وأنا اظن وأتخيل
ان الخيال لا يمكن أن يكون
حقيقه
ولكن تصطدم أحلامي بالواقع
واجدني أحبك بل أعشقك
دون ان أراك وهذا في رأيي
منتهي الجنون
فهل لاحد أن يعشق سراب
نعم عشقتك
وبصدق من خلال كلماتك
تزوقت انفاسك
وهزتني مشاعرك
وداعبت أحاسيسك أحاسيسي
فغمرتني نشوة اللقاء
وشئ ما لم اعلمه
تسرب للقلب فأثلجه
وغازل حنينه فايقظه
واشعل نيران مشاعره
وأخذه نحوك متمنياً لقاك
اوحتى لحظك من بعيد
فأرسل رسوله اليك
فكنت عنيد
فأدملت الجراح والألام
على اثرها تزيد
وقسي سوطك الهب الفؤاد
فكان لوقعه أنات وزفرات
يزوب لها الحديد
ففي رحاب الله قلبي
من الأن الى يوم الوعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.