❤الغيمات الناعسات❤
كيف احمي روحي من عواصف
البرد
الغائرة فتتقشع ثوراتي فجاة و
تخرج
من مخابئ قد شقت الأفق و كأن
هديل
من اصوات الحمام يتشكل على
ارتال
ذيول غيماتي الناعسات و رياح
الاحساس
تختفي بين نسيمات و شجيرات
الزيتون
و تنمو جذورها في جوفها البدائي
فتذوقي
حرارة انفاسي قبل ان تتفجر في
جوف
اظلاعي و صدري المحطم و تتلاطم
كطبقات
من الرياح الموسمية متدفقة من
ثقوب
شقوق أحلامي المهشمة و روائح
بخور
الكنائس و صخب الايام طريقي
نحو
الجحيم و ذاكرتي معفرة بتراب
السنين
و الحنين فيمتلئ عقلي بفراغ
فيدور
الهواء بجمجمتي حيزا فكأني
اخنق
نفسي و اسلمها لملكوت العشق
يمزق
روحي و يثقلها جراح و خطوط
تحمل
ضوءا سحريا يخترق الهواء و
يجعل
من مخيلتي بياضا حالما بالملائكة
و ثورات
الصبا و خصب الخيال فيصبح
المساء
غريب عجيب مائل إلى العبقرية
و دوامات
الجنون تعزف على اوتار الارغن
لحن
لمعزوفة رقيقة غبرها الزمان فبقي
اللحن
عاصف في مخيلتي و احساسه
باهت
بعض الشيئ و لكنه لا يتشوه فتحتويني
لحظات
نشوة زائلة فلا استطيع ان افيق
من
حلمي و رمزية شعري يجهلها حطام
العشق
و رواد الفراغ و طلاسم تشكل
ضربا
في الظل و عالم الاحساس فيصدمني
دوي
حروفي و يقشعر بدني ان سمعت
همسك
و كلماتي تعلقني بصليب العشق
و
اغلاق ابواب مدارك روحي و
شعري
المسجون و اعطاءه بعض الحياة
فتفيق
نفسي على معلقات تتجاوز المحن
و الطريق
و حسها العابق بالحياة و ارتباطي
بعشقك
وفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.