الأربعاء، 26 يونيو 2019

دق الهاتف بقلم الشاعر / مصطفى فريد

دق الهاتف
من ديوان/ همس الندى
للشاعر / مصطفى فريد

دق الهاتف

صاح الصوت الناعس فيه
اريد ( حنان )
قلت وقلبى يقفز فرحا
أنا من يحمل 
كل حنان الكون وأكثر
أحمل بين حنايا القلب
حنينا يسكر 
يروى ظمأ الشارب منه
كنهر الكوثر
أنا من جعل الأحرف تنبت
فوق الأسطر
أفدنة تتناغم سحرا
جنات وحدائق تزهر 
أحمل حبا
تصبح منه الارض ربيعا 
شهدا يقطر
تزدهر الكرمات
وتمتلئ بحبات المرمر 
تتلاحم بخيوط الشمس 
طيوفا رائعة المنظر 
هيا إفترشى القلب وزيدى
إحساسا بحنانك أكثر
واسقيه رضابا من فيك 
المملوء رحيقا من عنبر
جاء الرد سريعا جداً
هز القلب كطعنة خنجر
آسفة ياعمو جدا
لم يكن المطلوب حنانك
أو حبا
بل كان المقصود ( حنان ) 
إبنتك الصغرى
لأريها فستانى الأخضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.