الأحد، 9 يونيو 2019

جني الشوق بقلم لمياء محمود

جني الشوق
شوق ووله 
يصاحبان وقتي 
يتراقصان على
دقات ساعتي 
يدوران عكس
عقارب أيامي
فيطول الليل 
ويكتب قصائد 
قصتي و زماني
أنشوده عشق 
لا تنساني 
يزور جني الشوق
ليلتي يسحرني 
ويحولني إلي حرف
لا يعرف سوى 
أن يشتكي 
حرف ملؤه البعاد 
حرف ينبض بأشتياق
وقصائد لن تكتمل
بها قريحتي
أكتب ........ وأكتب 
ومن الشوق أشتكي 
ولا شوقي تتأكل 
جدرانه ولا الحرف
من الشكوى يكتفي 
وتطول القصيده ليالي 
ويطول الجدار الأعالي
ولست داري بحالي 
تقرأني ....... نعم
ولكن دون أن تبالي 
ينقض من البعاد
بنياني يذوب في 
زخم القصيد كياني 
أتناقص.......... أنا 
وتعلو القصائد مكاني
ولكنك ......... لا تعلم 
حالي......... ولا تبالي

بقلمي لمياء محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.