الأحد، 9 يونيو 2019

لعله الآن يبتسم بقلم هدى حجاجي احمد


لعله الآن يبتسم
.. استقبلتني عيناه بمزيد من الابتهاج ,

خطونا في نفس الطريق الموازي للمحطة
أسرني بصفاء روحه يسكن مآقيه ولم تنبس بحرف

,, غمرت في عالمها البسيط .
زعق القطار الأول في أذني , مد يده مضطربا يتلمس أناملها الدقيقة


, لما أحس بيدها تستكين في كفه قال: متنهدا
فتشت عنك كثيرا في كل الوجوه وتراجعت مذعنا لقانون الصدفة على أمل أن نلتقي ولو بعد حين .
رفعت كفيها الصغيرتين ترتب خصلات من شعرها الأثيث تهدلت على الوجنتين ,

قالت : وتقابلنا مرة آخري . تحدثنا كثيرا تحت قرص الشمس الصاعد الي كبد السماء ناشرا أشعته الذهبية باتساع الكون .
أغرق الأرض دفئا ,, جدد الحياة في خمائل الورد , جلسنا حينا

, تضاحكنا وركضنا حينا علي العشب الأخضر , وقالت تسترد أنفاسها المتلاحقة نادتني .
قفزت من الحلم الوردي على صوتها الحالم
بقلم هدى حجاجي احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.