الخميس، 13 يونيو 2019

مايسترو بقلم نصر محمد


مايسترو 
أقامت على وجنتيها 
أوبرا من الابتسامات 
لانفور بينها وبين الطير 
معي حول خصرها لحن الندى الطري
حاشد النبض الوتين بقرب أوتارها الشجية
تواشج فوق الكف مني الماضي الجميل والحاضر
العبير ومستقبل الحنين معي من جرة الأقلام عايدة
بسرعة وحي الأصمعي سحرها إلهام 
معي من الهذيان كل الثبات في لقياها زلازل 
معي من الصفح رد الاعتبار لذاك العود 
بياض النص الباقي تحت الأبط 
دواوين من الشعر جمعت من
المهور في رؤياها نخلة تمور في الحبور 
نسائم ذات بهجة أجز من خلف أجوائها 
بين يدي مانما لعلمي بحالها ومضة حزن 
لديمومة سعي في محابرها أصب من المعاني 
زهرة القوت لأحلامي العطر الفضفاض لحواسي 
معي من أشرعة التحدي النحت الآلق من فوق 
الصخور رواية تحت الحاجب لذاك الحارس 
طرفة عين لي ولك قرة دمع لها من مشافي
النشوة كون كلي المحمول على الكل منك 
مقترع الكؤوس مخترع لعبة تسمر الطرب 
معي من فوق الجبل حركة متون في 
أحشائها الدر انتخبت لعمرك بيننا 
دولة الطباعة من وصفك 
الأدب الراقي لنتظاري 
القطن المبلل بعنفوانك 
الطويل التيلة نسجت 
لشوقي الملبد ولعشقي الذي 
يهوى الفرار حيث مستقرات عام الفيلة 
التي أطاحت بخراطيمها وحش الردى المتناسل 
جلبت لعمرك المصقول والمسكون والمشموم 
بنكهة من الشهود قناديل من الحور العين 
معي من جسر الحياة مزرعة للآخرة 
ساعة من الطيب ممتدة فوق معصمي 
رأيت من مينا موحد القطرين نبض الحداثة 
مع العقارب مع الأرقام تماهت بيننا الشطآن
تعالي حرم البحر والنهر ثم افتحي 
أكثر تلك الفجوة لعمرك أهوى 
بيننا الارتطام تعالي كما 
شهر زاد لشهر يار 
إن كنت ظالما
معك الرمش
كوني الساكن تحت
جرح السؤال في 
خربشات من الغرام 
عصير النجع القويم و
حارات في الشدو العربي على 
قدم وساق قناص الغوايات أنا 
لاعجب فأنت دوما في الختام 
أميرة من قوافي من قوافل 
الصمت لأقصى بواحي فيك 
الحل والترحال معانيك الكيف 
دلالك الكم الهائل من مديح وجه 
البدر والرضاب والليل والنهار والضحى من 
دفء مابيننا من حنين كنت ذاك 
الفتى المصلوب في غبارك ومازلت على 
وثاق من وفاق قاتلا من الضباب 
ألف إلقاء مرسى علم رفرف في 
شموخ سمراء الحقول والتوق والطوق والأساور 
لعمرك لم يساورني فيك أدنى شك 
أنني المقتول لامحالة من فرط 
الرمان والكوب المملوء بثمالة التفاح 
معي البنان ومعك اللؤلؤ والمرجان في 
البيان التالي تعالي واقرضيني 
القرض الحسن في المزيد بما
جنينا سويا ملامح وأحوال من خرائط 
معنا المطمور فينا من عذوبة ماظفرنا معا 
كل العناق في قتلانا ثقة ويقين لكل الظنون 
التي لاتقدم سلفا بين سياج الخلف وكل 
المذاهب في الهوى قبلة في الشرفات 
أنت السعة وأنت اليسر المحمود 
لبؤة لها من التتويجات في 
حياتي حثيث الكلمات 
بظل طيف مانامت بيننا 
الأشجار والأوراق معلقات 
في السبع بماكان من التهام بيننا هضم
العثرات معنا من الخريف الذي ذهب 
للغضب المقدس بدفن العقبات
ماكان من ربيع التمرد مماأينع 
بيننا الرضوان ياحرة الهمس من فيض 
الطيب جاءت ببشرى النبأ أنت لي 
أيقونة من الشذى المتناثر والصدى 
الماكث فوق حنجرة غزالة أنت 
أحبك بقلبي نهج 
البلاغة والشهادة 
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.