ليتني ما عرفتك... ليتك كنت طيفا تلاشت ملامحه وسط الزحام... او نظرة عابرة ذابت في وجوه الحاضرين ومرت دون اهتمام.....
خذلتني... حين سرقت من عيني فرحتي وبعثرت ما تبقى من قصاصات عمري الندي....أنتظرتك لتعود..... قتلتني
يا صفعة فوق جبين الفرح....
اعوام يا هاجري وانا أشيد لك في ذاكرتي قصورا من الاحلام... اعوام وانا ارسم فوق الغيمات لون صباحاتي بريشتي السوداء لاني اعلم كم كنت تعشق ليل الامسيات...كم كنت تعشق اضواء الشموع فوق لوحات عتمتي.....
يا لطمة فوق جبين الأمنيات....
كيف اخترقت فضاءاتي بطقوس براءتك وصدقت انك كيوسف ولم تكن سوى صورة عن مسيلمة... كيف اقتحمت سمواتي بطهرك وظننتك كمريم بعفتها وكنت فيك متيمة....
ما أقسى يا سيدي ان تواجه امرأة حب رجل اخترق اسوار قلبها دون استئذان واجتاح مشاعرها كل هذا الاجتياح ثم سرعان ما يرحل عنها بكل برود.....بقلمي / خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.